You Might Like
مرحباً بكم في رابطة هونغ كونغ دبي العامة (HKDGA) - قوة ديناميكية تجمع بين مدينتين بارزتين لإعادة تشكيل مستقبل التعاون العالمي. في عالم يتسم بالتحول السريع، فإن مهمتنا واضحة: بناء جسور من الفرص، وتعزيز الابتكار، وخلق ازدهار مشترك بين براعة هونغ كونغ المالية وروح دبي ذات الرؤية الطموحة. وباعتبارنا منظمة غير ربحية، فإن هدفنا هو تعزيز الروابط الأعمق بين هونغ كونغ ودبي - وهما منطقتان تتمتعان بأهمية استراتيجية استثنائية. تقف هونغ كونغ كمركز مالي عالمي، بينما تتألق دبي كرائدة ديناميكية في الشرق الأوسط. معًا، ويعد تعاونهما معاً بفوائد اقتصادية وثقافية كبيرة لكلا المجتمعين.
في عصر يسوده عدم اليقين العالمي، برز الشرق الأوسط والصين كمركزين رئيسيين لرأس المال والتجارة. وباعتبارها مركزًا ماليًا عالميًا ومنطقة إدارية خاصة تابعة للصين، تلعب هونغ كونغ دورًا حاسمًا في تعزيز التواصل وفتح فرص الأعمال بين هاتين المنطقتين الديناميكيتين.
تعد رابطة هونغ كونغ دبي العامة ومكتب هونغ كونغ الاقتصادي والتجاري في دبي المؤسسات الرئيسية الملتزمة بتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية بين هونغ كونغ ودبي. ونهدف، من خلال الفعاليات المنسقة والمبادرات الاستراتيجية، إلى تسهيل التعاون والابتكار والنمو المستدام بين هونغ كونغ ودبي
منذ أن بدأ مكتب دبي الاقتصادي والتجاري (ETO) عمله في عام 2021، شهد التبادل التجاري بين هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة نموًا ملحوظًا. ففي عام 2022، صدّرت هونغ كونغ بضائع بقيمة 2.72 مليار دولار أمريكي إلى الإمارات العربية المتحدة - معظمها من الذهب وخردة المعادن الثمينة والمجوهرات — بينما استوردت بقيمة 10.1 مليار دولار أمريكي، وكانت أبرز وارداتها الذهب والماس والمجوهرات.
واليوم، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم الشركاء التجاريين لهونغ كونغ وأكبرهم في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل 69.8% من إجمالي تجارة هونغ كونغ مع تلك المنطقة. وفي عام 2022، ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين هونغ كونغ والإمارات بنسبة 27.6% على أساس سنوي، مدفوعة بنمو الصادرات من هونغ كونغ إلى الإمارات العربية المتحدة بنسبة 35.3%.
نهدف إلى تيسير التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في هونغ كونغ ودبي، مع التركيز على استكشاف أسواق جديدة وإمكانيات استثمارية واعدة.
تنظيم الفعاليات والبرامج التي تعرض الثقافات الغنية لكلا المنطقتين، وتعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين.
نوفر منصات للمهنيين لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والأفكار المبتكرة.
نعمل مع واضعي السياسات للمطالبة بظروف إيجابية تدعم التبادل التجاري والاستثمار المشترك.
